Share your knowledge and experience

هو طفل يكذب في كلّ شيء، يؤلف ويروي قصصًا غير معقولة ليتلقى معاملة خاصة أو يفلت من شيء مّا حتى وهو يعلم أن الآخرين لن يصدقوه، ويبالغ في أصغر التفاصيل. ربما يكذب على المعلم بخصوص الوالدين أو يكذب على الوالدين بخصوص المعلم ويحاول أن يقنع الآخرين بأن يدعموا أكاذيبه. عادة يكون انطوائيًا ويحاول أن يحسّن صورته في عيون الآخرين برواية أكاذيب عن الآخرين وعن نفسه. ولن يتقبل الطفل اللوم على أفعاله ولكن سيختلق قصصًا ليغطي على موضوع النقاش ويتهم الآخرين بالكذب عندما يواجهه أحد بأكاذيبه.

تأثير هذا السلوك على الآخرين داخل المنزل والمدرسة

يخلق هذا السلوك مناخ سلبي ويشعر الآخرون بعدم ارتياح ويكونون حذرين دائمًا في التعامل معه وربما يصبح أخوة الطفل والأطفال الآخرون دفاعي ن في وجوده. كما يتأصل بداخله الشعور بعدم الحب أو ربما حتى البغض؛ فالكذاب لا يحبه أحد وهذا يؤدى إلى تفاقم المشكلة ويتسبب في حزن الوالدان. وربما يشعر الوالدان أن هذه الحالة ميؤوس منها وأن هذا الطفل لن يتغير.

ما الإجراءات التي يجب أن تتبعها للسيطرة على السلوك

• أولاً: تحديد أسباب المشكلة السلوكية.
• ثانيًا: تحديد احتياجات الطفل كما ظهرت.
• ثالثًا: استخدام وسائل وفنيات محدّدة لجعل الطفل يعدّل أو يغيرّ من سلوكه.

الأسباب الرئيسية لسوء السلوك

• الانتباه: يجذب هذا الطفل الانتباه دائمًا؛ لأن لديه ما يقوله سواءً كان حقيقة أم لا.
• الثقة بالنفس: عندما يكذب شخص فهذا يكون عادة بسبب أن الحقيقة لا توفر له مكانة كبيرة أو لأن الكذب يحسّن من شعوره تجاه نفسه.

اكتشف الحاجات الرئيسية

• النوع/الهوية: لا يتمتع هذا الطفل بعلاقات قوية في المنزل والمدرسة ويرغب في أن يحظى بعلاقة من أي نوع.
• الهروب من الألم: ربما يكون الفشل في المنزل أو المدرسة مؤلم جدًا لهذا الطفل ويستخدم الكذب ليخفي ألمه.

اكتشف الحاجات الثانوية

• الألفة: ربما يكون هذا السلوك متعمدًا ليحظى بالأصدقاء أو بقبول الوالدين والمعلمين.
• العدوان: يتظاهر الطفل أنه ينفس عن العدوان بشكل إيجابي عن طريق الكذب.
• الحالة: يجعل الكذب هذا الطفل في موضع اهت ام وبذلك يعتقد هو أنه اكتسب المكانة الاجتماعية التي يريدها.

ما الإجراءات التي ستقوم بها حيال هذا السلوك

• الكذاب هو شخص يحتاج أن يتم إشباع الحاجات الثانوية لديه، فربما يكذب ليتظاهر بالقوة والاستقلال والنجاح.
• تذكّر أن الكذاب يبحث دائمًا عن فرصة ليكون ناجحًا ويمكن للوالدين أخد الحيطة والحذر عند محاولة ايقاف الكذب.
• لا تتجاهل الطفل؛ فالتجارب أثبتت أن التجاهل يدفع هذا الطفل إلى المزيد من الأكاذيب.
• اكتشف سبب هذا السلوك، عادة ما يكون لديه تقدير ذات منخفض يسبب هذا السلوك، فهذه قد تكون مشكلة هوية وتقدير ذات، فقد يكذب الطفل كمحاولة ليكون ناجحًا أو ليحصل على الاهتمام والحماية، وبذلك يكون الكذب وسيلة لحماية الذات.
• لا تُخضع الكذب للتفكير المنطقي؛ فالتفكير المنطقي لا يطبق على السلوك غير المنطقي.
• حاول اكتشاف الضغوط التي تدفع الطفل للكذب.
• استخدم طريقة تشتيت الانتباه إذا أمكن ذلك، شتّت انتباه الطفل عن الكذب بمنحه الاهتمام بطريقة تقاطع كذبه. فقل له مثلاً آسف أحمد هل يمكنك أن تمرّر لي هذه الكتب؟ استخدم اسم الطفل مع طرق المقاطعة. ولا تستمع إلى الكذب قبل أن تصححه بل صححه فورًا. فهذه الطريقة تمنحه الاهتمام دون الاستماع إلى الكذب.
• استخدم أيضًا طريقة التكرار. اطلب من الطفل ببساطة أن يعيد ما أدركت أنه كذب؛ فالطفل الكذاب لن يكرر ما قاله.
• إذا كان الكذب مفرطًا ناقش هذه المشكلة مع المعلم أو المستشار في وجود الطفل.
• احرص على أن تتكلم أكثر من الحاضرين ليعلم الطفل أنك مسيطر على الموقف وأنك مؤهل لذلك.
• تعامل معه بطريقة تساعد على تكوين علاقة بينكم بدلاً من رفض هذا الطفل أبد له أنك تحبه لكن لا تحب الكذب.
• لا تنعت الطفل بالكذّاب وإلا ستتسبب له في جرح لا يمكن مداوته أو ربما ينكر أنه يكذب بشدة؛ فالهدف المنطقي الوحيد هو التحسن.
• حاول أن تخصص لهذا الطفل المزيد من الوقت، اجلس معه وارفض أن تستسلم.
• حاول أن تلمس جرحه ولكن بطريقة لطيفة، بحيث تسبب له أقل ضرر ممكن، لذلك تحدّث معه عن سرد القصص والخيال والحماية بدلً من الكذب.
• يجب أن تدرك أن الكذب ربما ينتج عن مشكلات شخصية كبيرة تحتاج إلى مساعدة المتخصص. اطلب مساعدة المتخصص ن عند الضرورة.
• الاقتراب من الطفل الكذاب صعب جدًا. يمكننا دائمًا مساعدة هذا الطفل إذا تذكّرنا دائمًا الأسباب التي تدفعه للكذب، عادة يكذب الأطفال ليحموا أنفسهم، فنحن كآباء ننصح الأطفال دائمًا أن يقولوا الحقيقة مهما كانت العواقب.
• عند مواجهة الطفل بموقف لم تشهده بنفسك حاول أن ترسي معه قاعدة الثقة. إذا كان الطفل واثقًا أنك ستتفهم الظروف وستساعده ع ى التعامل مع سلوكه الخاطئ فلن يكون هناك أسباب للكذب. إذا لم ترسم قواعد الثقة فربما تدفع الطفل إلى الكذب.
• يجب أن تدرك أن الكذب هو صرخة يطلب من خلالها الطفل المساعدة.
• تذكّر أن الكذاب يحتاج إلى أن يكون ناجحًا وإلا لن يكون هناك حاجة للكذب.

احذر أن ترتكب هذه الأخطاء عند التعامل معه، فقد تؤدي هذه الأخطاء إلى تعقيد

المشكلة وازدياد حدتها

• أن تدعو الطفل بالكاذب.
• تجاهل الكذب والطفل.
• التصرف كما لو كنت تكره الطفل بسبب صفة سلوكية واحدة لديه.
• تجنب أي تواصل مع هذا الطفل عمدًا.
• الشك دائمًا أن الطفل يكذب واتهامه بالكذب عندما يقول أي شيء.
• الفشل في مساعدة الطفل بسبب الخوف من عدم القدرة على مواكبة الكذب.
• الفشل في الاتصال بالمعلمين والمديرين والمستشارين وطلب مساعدتهم.
• الفشل في مساعدة الطفل على تكوين صداقات اعتقادًا أنه غير جدير بالصداقة.
• افتراض أن هذا الطفل لا يقول شيئًا حقيقيًا.
• وضع قواعد للسيطرة على أي كذب يحدث بعد ذلك.
• تهديد الطفل وإنذاره بالعقاب إذا كرّر الكذب مرة آخري.

·       الفشل في إدراك أن هذا الطفل يحتاج إلى إشباع واحدة أو أكثر من احتياجاته الثانوية.الطفل الكذاب

هو طفل يكذب في كلّ شيء، يؤلف ويروي قصصًا غير معقولة ليتلقى معاملة خاصة أو يفلت من شيء مّا حتى وهو يعلم أن الآخرين لن يصدقوه، ويبالغ في أصغر التفاصيل. ربما يكذب على المعلم بخصوص الوالدين أو يكذب على الوالدين بخصوص المعلم ويحاول أن يقنع الآخرين بأن يدعموا أكاذيبه. عادة يكون انطوائيًا ويحاول أن يحسّن صورته في عيون الآخرين برواية أكاذيب عن الآخرين وعن نفسه. ولن يتقبل الطفل اللوم على أفعاله ولكن سيختلق قصصًا ليغطي على موضوع النقاش ويتهم الآخرين بالكذب عندما يواجهه أحد بأكاذيبه.

تأثير هذا السلوك على الآخرين داخل المنزل والمدرسة

يخلق هذا السلوك مناخ سلبي ويشعر الآخرون بعدم ارتياح ويكونون حذرين دائمًا في التعامل معه وربما يصبح أخوة الطفل والأطفال الآخرون دفاعي ن في وجوده. كما يتأصل بداخله الشعور بعدم الحب أو ربما حتى البغض؛ فالكذاب لا يحبه أحد وهذا يؤدى إلى تفاقم المشكلة ويتسبب في حزن الوالدان. وربما يشعر الوالدان أن هذه الحالة ميؤوس منها وأن هذا الطفل لن يتغير.

ما الإجراءات التي يجب أن تتبعها للسيطرة على السلوك

• أولاً: تحديد أسباب المشكلة السلوكية.
• ثانيًا: تحديد احتياجات الطفل كما ظهرت.
• ثالثًا: استخدام وسائل وفنيات محدّدة لجعل الطفل يعدّل أو يغيرّ من سلوكه.

الأسباب الرئيسية لسوء السلوك

• الانتباه: يجذب هذا الطفل الانتباه دائمًا؛ لأن لديه ما يقوله سواءً كان حقيقة أم لا.
• الثقة بالنفس: عندما يكذب شخص فهذا يكون عادة بسبب أن الحقيقة لا توفر له مكانة كبيرة أو لأن الكذب يحسّن من شعوره تجاه نفسه.

اكتشف الحاجات الرئيسية

• النوع/الهوية: لا يتمتع هذا الطفل بعلاقات قوية في المنزل والمدرسة ويرغب في أن يحظى بعلاقة من أي نوع.
• الهروب من الألم: ربما يكون الفشل في المنزل أو المدرسة مؤلم جدًا لهذا الطفل ويستخدم الكذب ليخفي ألمه.

اكتشف الحاجات الثانوية

• الألفة: ربما يكون هذا السلوك متعمدًا ليحظى بالأصدقاء أو بقبول الوالدين والمعلمين.
• العدوان: يتظاهر الطفل أنه ينفس عن العدوان بشكل إيجابي عن طريق الكذب.
• الحالة: يجعل الكذب هذا الطفل في موضع اهت ام وبذلك يعتقد هو أنه اكتسب المكانة الاجتماعية التي يريدها.

ما الإجراءات التي ستقوم بها حيال هذا السلوك

• الكذاب هو شخص يحتاج أن يتم إشباع الحاجات الثانوية لديه، فربما يكذب ليتظاهر بالقوة والاستقلال والنجاح.
• تذكّر أن الكذاب يبحث دائمًا عن فرصة ليكون ناجحًا ويمكن للوالدين أخد الحيطة والحذر عند محاولة ايقاف الكذب.
• لا تتجاهل الطفل؛ فالتجارب أثبتت أن التجاهل يدفع هذا الطفل إلى المزيد من الأكاذيب.
• اكتشف سبب هذا السلوك، عادة ما يكون لديه تقدير ذات منخفض يسبب هذا السلوك، فهذه قد تكون مشكلة هوية وتقدير ذات، فقد يكذب الطفل كمحاولة ليكون ناجحًا أو ليحصل على الاهتمام والحماية، وبذلك يكون الكذب وسيلة لحماية الذات.
• لا تُخضع الكذب للتفكير المنطقي؛ فالتفكير المنطقي لا يطبق على السلوك غير المنطقي.
• حاول اكتشاف الضغوط التي تدفع الطفل للكذب.
• استخدم طريقة تشتيت الانتباه إذا أمكن ذلك، شتّت انتباه الطفل عن الكذب بمنحه الاهتمام بطريقة تقاطع كذبه. فقل له مثلاً آسف أحمد هل يمكنك أن تمرّر لي هذه الكتب؟ استخدم اسم الطفل مع طرق المقاطعة. ولا تستمع إلى الكذب قبل أن تصححه بل صححه فورًا. فهذه الطريقة تمنحه الاهتمام دون الاستماع إلى الكذب.
• استخدم أيضًا طريقة التكرار. اطلب من الطفل ببساطة أن يعيد ما أدركت أنه كذب؛ فالطفل الكذاب لن يكرر ما قاله.
• إذا كان الكذب مفرطًا ناقش هذه المشكلة مع المعلم أو المستشار في وجود الطفل.
• احرص على أن تتكلم أكثر من الحاضرين ليعلم الطفل أنك مسيطر على الموقف وأنك مؤهل لذلك.
• تعامل معه بطريقة تساعد على تكوين علاقة بينكم بدلاً من رفض هذا الطفل أبد له أنك تحبه لكن لا تحب الكذب.
• لا تنعت الطفل بالكذّاب وإلا ستتسبب له في جرح لا يمكن مداوته أو ربما ينكر أنه يكذب بشدة؛ فالهدف المنطقي الوحيد هو التحسن.
• حاول أن تخصص لهذا الطفل المزيد من الوقت، اجلس معه وارفض أن تستسلم.
• حاول أن تلمس جرحه ولكن بطريقة لطيفة، بحيث تسبب له أقل ضرر ممكن، لذلك تحدّث معه عن سرد القصص والخيال والحماية بدلً من الكذب.
• يجب أن تدرك أن الكذب ربما ينتج عن مشكلات شخصية كبيرة تحتاج إلى مساعدة المتخصص. اطلب مساعدة المتخصص ن عند الضرورة.
• الاقتراب من الطفل الكذاب صعب جدًا. يمكننا دائمًا مساعدة هذا الطفل إذا تذكّرنا دائمًا الأسباب التي تدفعه للكذب، عادة يكذب الأطفال ليحموا أنفسهم، فنحن كآباء ننصح الأطفال دائمًا أن يقولوا الحقيقة مهما كانت العواقب.
• عند مواجهة الطفل بموقف لم تشهده بنفسك حاول أن ترسي معه قاعدة الثقة. إذا كان الطفل واثقًا أنك ستتفهم الظروف وستساعده ع ى التعامل مع سلوكه الخاطئ فلن يكون هناك أسباب للكذب. إذا لم ترسم قواعد الثقة فربما تدفع الطفل إلى الكذب.
• يجب أن تدرك أن الكذب هو صرخة يطلب من خلالها الطفل المساعدة.
• تذكّر أن الكذاب يحتاج إلى أن يكون ناجحًا وإلا لن يكون هناك حاجة للكذب.

احذر أن ترتكب هذه الأخطاء عند التعامل معه، فقد تؤدي هذه الأخطاء إلى تعقيد

المشكلة وازدياد حدتها

• أن تدعو الطفل بالكاذب.
• تجاهل الكذب والطفل.
• التصرف كما لو كنت تكره الطفل بسبب صفة سلوكية واحدة لديه.
• تجنب أي تواصل مع هذا الطفل عمدًا.
• الشك دائمًا أن الطفل يكذب واتهامه بالكذب عندما يقول أي شيء.
• الفشل في مساعدة الطفل بسبب الخوف من عدم القدرة على مواكبة الكذب.
• الفشل في الاتصال بالمعلمين والمديرين والمستشارين وطلب مساعدتهم.
• الفشل في مساعدة الطفل على تكوين صداقات اعتقادًا أنه غير جدير بالصداقة.
• افتراض أن هذا الطفل لا يقول شيئًا حقيقيًا.
• وضع قواعد للسيطرة على أي كذب يحدث بعد ذلك.
• تهديد الطفل وإنذاره بالعقاب إذا كرّر الكذب مرة آخري.
• الفشل في إدراك أن هذا الطفل يحتاج إلى إشباع واحدة أو أكثر من احتياجاته الثانوية.